كان الفتى جاهلاً بما يحصل .... ولكنه لم ينسى شيئاً
فكل ما مرّ بحياته .. أصبح يراه الآن كما يرى التلفاز ..
كم هي سرعة الأيام ؟؟ لقد كانت بالأمس ...
لنعد إلى القصة ...
فبعد كيد الجدّة لزوجة ابنها ولأحفادها .. أسقت الفتى شرباً بارداً
استمتع بطعمه .. ولم يدري ما السرّ في كأسه ..
لقد سحرت الطفل .. وهو ولا يدري ما هو السحر !!!!
وسحرت أمه المسكينة .. التي ظلّت تتبع الرقية الشرعية سنييين وسنييييين
والأدهى أنا الأب .. لا يكترث .. بل يقول :" هي أوهام تصيب المجانين " ..