*
*
قد نبدأ مرحلة وبداخلنا يقين ما
ومن ثم تقلب الامور رأسها على عقب بعد فترة من الزمان
واليقين يتحول الى سذاجة وحلم واهي
ليحل محله خوف ورهاب وحزن
والقلب المفتوح يغلق ابوابه
واليد الممدود تخشى الانبساط ولو بسلام
فكثرة الصدمات علمتنا البكاء
وكثرة السلامات علمتنا ان المعرفة وقلتها يتساويان
وكثرة البكاء علمتنا ان لا نحزن مرة اخرى اذا اصابنا هم او اصابتنا الحقيقة بغفلة ما
وان تسلم امرك لله فهو حسبك وكافيك وعنده نعم الثواب
*
*