
تلك الفضفضة الصباحية التي نمارسها كل يوم مؤذية جداً ، فهي تجعل أصوات ضحكاتنا عالية بالرغم من أن وجنتينا لم تجفا بعد
تجعلنا ننسج الوهم حولنا ونقتات الذكريات ، ونتسابق في السخرية من أوجاعنا وتحويلها لدُعابات تضحكنا كلما اصطدامنا بها ، لكننا لا نستطيع تزيف الحقيقة ! .
حقيقة أنك تحبين رجل ميت .. وتعيشين مع رجل يحيا لغيركْ ! . وأني أحب رجل يحيا لغيري .. وأعيش مع رجل ميت ، رغم أنه يتنفس !
فتغرق في قلوبنا هذه الحقيقة كَ سر ، أربعتهم لن يدركونها يوماً .. ونغرق نحن في السخرية من القدر ، والضحكات المبلولة !